ما سرُّ وجودي في هذه الحياة؟
ومن يمنحُ حقَّ الوجود؟
هل تدل حياتُنا عليه؛ أم أنه يشير بصناعته على الحياة؟
لِمَ ينظر إليّ من حولي باستغراب! يغضبون؛ ينهرونني ويكفِّرونني جين أسألُهم عنك وعن حقيقة وجودِك؟
لا أحدَ يحمل الإجابة عن أسئلتي..
سأنأى بعيدًا عنهم وأعيشُ وسط أفكاري، لا لسبب سوى خوفي.
نعم أنا خائف! أخافُ هذا وذاك..
هل يتردد صدى أفكاري داخلك أنت أيضًا؟
إن كنت أنت حقيقي وموجود، وأنا بالمثل حقيقي وموجود، وإن كان لأصواتنا صدى، ولأجسادنا ظل، ولمشاعرنا معنى، ولأفكارنا هدف؛ فتعال؛ تعال نبحثُ سويًا عن أجوبة..
فوحدي لن أستطيع..
ووحدك لن تستطيع.