وتعد أعمال المؤتمرات العمود الفقرى للاتصال العلمى، وأحد أهم منافذ الإتصال العلمي ؛ حيث إنه ليس كل ما ينشر من مخرجات البحث العلمى يصدر فى شكل أطروحات جامعية أو كتب أو مقالات دوريات، ولكن تحظى المؤتمرات العلمية بنصيب من تلك المخرجات، فهى تعد أحد المصادر الرئيسة للمعلومات فى مجال ما، وعلى الرغم من أهميتها، والزيادة الهائلة فى كم ما يعقد سنويًا منها إلا أن هذا الكم الهائل من المؤتمرات تواجه مشكلتين رئيسيتين هما : صعوبة تتبع أعمال المؤتمرات، ومشكلات التحكيم وما يرتبط بها من مهام فرعية