登入選單
返回Google圖書搜尋
註釋

إن الشعوب الإسلامية تمر بمرحلة جديدة في تاريخها المعاصر فقد أذن الله لها لها بالنهوض والتخلص من الإستبداد والنظم الجيرية الدكتاتورية وبدأت نقطة الإنطلاق في تونس الحبيبة العزيزة التي أذاقها نظام بن علي سوء العذاب، فعمل على تجفيف منابع الهدى والإيمان والتُقى وأوقع البلاد في الفقر والذل والبطالة والضنك فكانت البداية من هذا الشعب المتحضر المتمدن.

وبدأنا نرى قول الله تعالى يتحقق في حياتنا: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ* وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ) [القصص، آية : 5 ‑6].