غيوم اللعنة تُحلِّق في سماء العاصمة، فوق رؤوس البُغاة.. تنامت الخطايا والذنوب حتى أصبحت قنابل موقوتة، توشك على الانفجار.. دُقّت أجراس القيامة بغتة.. ذُهل الناس.. وهُلعت الأفئدة.. لا فرق بين بكاء النساء والأطفال، وبين نحيب الرجال.. يوم الحسرة الكبرى.
- أُغلق باب التوبة.. لقد ولّى عهد الاستغفار.
تراهم مشدوهين.. يترقبون العذاب الأليم.. اجتمعت الحشود في كل مكان، تتابع تلك الأهوال عن كثب، وتتبعهم أذيال الخيبة والخسران.
رواية كهنوت