لم من علوم القرآن وهو أيضا جزء من علم التفسير من حيث أن معرفته - معرفة غريب القرآن- ضروري للمفسر[1]، ويشار إلى هذا العلم، أي مجموعة من المعارف والمعلومات، في المصنفات التي تتناول علوم القرآن بـ "معرفة غريبه.معرفة غريب القرآن هو مَعْرِفَةُ الْمَدْلُولِ، وهذا العلم صنف فيه جماعة ويرى صاحب البرهان أن أحسن كتاب ألف في هذه المعرفة كتاب المفردات للراغب فإنه يَتَصَيَّدُ الْمَعَانِيَ مِنَ السِّيَاقِ لِأَنَّ مَدْلُولَاتِ الْأَلْفَاظِ خَاصَّة. هذا ويوضح مساعد بن سليمان الطيار معنى الغريب:غريب القرآن (علوم القرآن) ليس المُراد بالغريب ما كان غامضَ المعنى دون غيره، وإنما المرادُ به: تفسيرُ مفرداتِ القرآنِ عموماً (ويخرج من هذا ما لا يُجهل معناه؛ كالأرض والسماء والماء وغيرها، فإنها مما لا يحتاج إلى بيانِ)، فكُتبُ غريبِ القرآن تُعنى بدلالةِ ألفاظِه ، دونَ غيرِها من المباحثِ المتعلقةِ بالتفسيرِ أو المعاني .