حشرة بأذن فيل .. الإرهاب وتمويله ) في ثلاثة أبواب جاء الأول تحت عنوان ( الإرهاب .. تشريقاً وتغريباً ) وتضمن تطويفاً سريعاً لأبرز محطات الإرهاب أيما كان لونه أو جنسه أو مكانه قديماً وحديثاً مدعوماً بالإحصاءات والتحليلات مع عرض لأهم الإشكاليات المتصلة بالظاهرة الإرهابية سواء على مستوى تحديد تعريفها أو صورها أو أشكالها أو تمييزها عما يخالطها من ظواهر أخرى وبيان شبه مفصل لأسبابها ودوافعها مع محاولة لرسم صورة لشخصية الإرهابي المعاصر وأبرز استراتيجيات مقاومة الإرهاب مدعومة بإستخلاصات عملية عايشها المؤلف على أرض الواقع .
وجاء الباب الثاني بعنوان ( تمويل الإرهاب .. الماهية .. المردودات .. المصادر .. وسائل النقل ) وتناول عرضاً مفصلاً لجريمة تمويل الإرهاب عبر بيان ماهيتها وما يميزها عن جريمة غسل الأموال التي تتداخل معها ببعض النقاط وخصائصها وعلاقتها بالجريمة المنظمة والدور الذي يلعبه التمويل في الجريمة الإرهابية وحجمه وأنواعه ومراحله وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة ومصادره الذاتية وغير الذاتية ووسائل نقله مع عرض لما تصادفه مصر من صعوبات حدودية .
بينما الباب الثالث جاء تحت عنوان ( الجهات الدولية المعنية بقواعد ومعايير تجريم تمويل الإرهاب ) وفيه عرض لتلك المعايير سواء أكانت صادرة عن الأمم المتحدة ( اتفاقية مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية ، اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية ، الاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب ، قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ) أو مجموعة العمل المالي الدولية المعنية بتدابير مكافحة غسل الأموال (FATF) أو الهيئات النوعية المتخصصة كلجنة بازل والإتحاد الدولي للمشرفين على شركات التأمين ومجموعة أغمونت والمنظمة الدولية لهيئة الأوراق المالية