登入選單
返回Google圖書搜尋
العلاقات الإيرانية الأفريقية
註釋

كانت العلاقات الإيرانية – الأفريقية قبل الثورة الإسلامية بإيران عام 1979 ضعيفة، حيث ارتبطت إيران قبل الثورة الإسلامية بالكتلة الغربية، وعقب الثورة الإسلامية بإيران عام 1979، أولت إيران أهمية كبيرة للقارة الأفريقية باعتبارها قارة المستضعفين، حيث كانت القارة ضمن أجندة كل مَن تعاقبوا على الرئاسة في إيران. وعملت إيران على توسيع مستوى تمثيلها الدبلوماسي في القارة الأفريقية، إذ فتحت سفارات لها في أكثر من 30 بلدًا أفريقيًا. وقد شاركت هذه البلاد في القمة الأفريقية - الإيرانية التي عقدتها إيران في عام 2010. كما توسعت المبادلات التجارية بينها وبين تلك الدول وازدادت قيمتها توازيًا مع هذا النشاط الدبلوماسي، وشكل النشاط الاقتصادي أبرز مدخل لإيران في أفريقيا. ومن جانب آخر، كان لإيران عدة إخفاقات في شمال وشرق أفريقيا متمثلة في قطع السنغال وجامبيا والمغرب العربي علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بسبب ممارسة السلطات الإيرانية.

ويناقش الكتاب خطاب الصحافة الأفريقية نحو العلاقات الإيرانية الأفريقية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية، والدور الذي تلعبه إيران في القارة الأفريقية. وركزت الكاتبة على عدة دول وهي مصر والسودان والمغرب بشمال أفريقيا، ونيجيريا بغرب أفريقيا وكينيا بشرق أفريقيا، وجنوب أفريقيا، كما رصد الكتاب سمات المنظومة الإعلامية بالقارة الأفريقية (المكتوبة والمرئية والمسموعة).

كما يلقي الكتاب الضوء على تغلغل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والصين في القارة الأفريقية ومحاولتهم الاستحواذ والسيطرة على ثروات القارة، ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل قطع الطريق أمام أي تعاون إيراني - أفريقي.