استطاع الفتى "خالد" الفوز برحلة فريدة من نوعها، إلى المحطة الفضائية الدولية، حيث قضى أياما على متنها، مستمتعا بصحبة رواد الفضاء، فأكل طعامهم، وشاركهم في مختبراتهم، وكان شاهدا على ضحكاتهم.
ثم عاد إلى الأرض في سفينة فضاء، ليحكي لأسرته وأصدقائه عما رآه بعينيه، الأمر الذي جعلهم يعشقون عالم الفضاء، ويكوّنون جماعة علمية، كان من أبرز أنشطتها توجيه الدعوة إلى أحد أبرز علماء العرب المعاصرين في مجال الفضاء، ليحدّثهم عن الكوكب الأحمر العجيب، ألا وهو كوكب المريخ، وسفن الفضاء التي هبطت على سطحه.