أكره البدايات..ولكن تدفعني خيبات كثيرة لتذكّر بداياتي التي أجدها الآن أروع ما عشت، وأفضل ما سأمرّ به، رغم ما يحيط بي من ألق، سئمت الألق كفراشة تدري مسبقًا ما يفعله بها الضوء، من الصعب على أي إنسان شهير أن يحكي عن أدق تفاصيل حياته الشخصية، ولكنني أمتلك الشجاعة لأن أعترف بكل أخطائي وهفواتي، ليس لأنني شخص يهوى إثارة الضجة، ولكن لأنني أحتاج لتذكر تفاصيل صنّفتها ذاكرتي كملفات انتهت فترة صلاحيتها.
بدأت حياتي عندما سيطر على والدتي الظن أن الزواج من ثري هو بداية للحياة السعيدة، ودفعتها روح المغامرة لترك عملها كممرضة في أحد المستشفيات، لتتزوج من أبي الشاب الخليجي الثري، وتنتقل للعيش معه في السعودية.
كانت تتصور أن جملة "وعاشوا في تبات ونبات وخلّفوا صبيان وبنات" دائما ما تكون مقترنة بالزوج الوسيم، الذي يحملها على حصانه الأبيض، ويطير بها إلى مملكة الحب، وإلى القفص الذهبي الذي اكتشفتْ فيما بعد أنه قفص من صفيح!