عندما عُرِض عليَّ هذا الكتاب للترجمة وقعت عيناي على عنوان الكتاب فإذا بي أرى الجنة.. فقلت في نفسي: طالما أن الكاتب يبحث عن الجنة، فلم لا أعرف سرَّ هذا البحث ومغزاه، وأرى إن كان في هذا البحث كنزٌ أضيفه إلى كنوز معرفتي، ويُثرى به فكري، وأساعد بالتعرف عليه غيري، فلعل الله يوصلنا جميعاً كتاباً وقارئين إلى الجنة، فوا شوقاه إلى الجنة..، بدأت قراءة الكتاب، وكنت كلما أمعمنتُ النظر فيه تبدتْ لي أمور، وكلما أوغلت فيه تكشفت لي وقائع وأسرار.. عرفت كثيراً من الشخصيات التي وردت أسماؤها في الكتاب إما معرفة شخصية، أو التقيتهم في سابق الأيام، أو عرفتهم من خلال أعمالهم، أو صيتهم، وشهرتهم بحكم مواقع عملهم..