登入選單
返回Google圖書搜尋
註釋

مثل هذا العمل – موسوعة في أطلس – تختص   بالأديان، تعرف بالأديان السماوية والوضعية، لذا قسمت الأطلس إلى قسمين رئيسين: القسم الأول، ويتضمن الديانات السماوية بالتفصيل والكتب التي أنزلها الله على أصحابها مثل: ( الحنيفية – اليهودية – الصابئة – النصرانية – الإسلام ) . القسم الثاني : ويتضمن الديانات الوضعية القديمة التي وضعت من قبل بشر لهم مالهم وعليهم ما عليهم ؟ وإن كان في أصول بعضها يعود إلى أنبياء بعثوا في مجتمعاتهم، لكن الاتباع حرفوا هذا الدين وبدلوا ما فيه ؟ . ! كالديانة المجوسية والهندوسية والبوذية والكونفوشيوسية والطاوية والشنتوية والجينية والإغريقية والرومانية ... إلخ . لقد ارتكز هذا الأطلس على الخريطة الجغرافية بعمقها التاريخي والاجتماعي والفكري والإبداعي، إضافة إلى تقنية الصورة ( الفوتوغرافية ) المعززة لمسرح الحدث، حيث قمت بجولات ميدانية مسحية عبر سنوات مختلفة على معظم مسرح أحداث الديانات السماوية وبعض الوضعية، كما هو واضح وبين عند كل صورة قمت بالتقاطها في هذا الشأن، وقد تطلب هذا الأمر جهداً كبيراً، - يسر الله لي أمره -، لذلك أخذ مني هذا الكتاب سنوات عدة على فترات متقطعة، وأنا أقوم بتأليفه، وتصميمه؟! أتوقف في العمل فيه بين الحين والآخر، كلما يكون الظرف غير مناسباً للعمل، ثم حرصت كل الحرص الاعتماد على مصادر كل عقيدة من خلال طروحاتها كما ذكرت آنفاً بعيداً عن إثارة الكراهية والبغضاء، مع العلم إنني عززت هذا العرض بمجموعة من النصوص الموثوقة من مراجع علمية معتمدة كما هو الحال في موسوعة الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، والتي استفدت منها كثيراً في هذا الجانب، وكتب أخرى عربية وغير عربية، ومواقع إلكترونية، وأقراص مدمجة ذكرتها مع نهاية مصادر ومراجع كل دين !؟ .