登入選單
返回Google圖書搜尋
حياة الرافعي
註釋«سيأتي يوم إذا ذُكر فيه الرافعيُّ قال الناس: هو الحكمة العالية مصوغة في أجمل قالب من البيان.» هذا ما قاله «مصطفى كامل» في أدب «مصطفى صادق الرافعي»؛ إلا أنه — قبل هذا الكتاب — ظلَّ غريبًا عن أهل وطنه، لا يُعلَم عنه سوى وجه الأديب وهيبته. حمل «محمد سعيد العريان» على عاتقه همَّ أن يُعرِّفنا ﺑ «الرافعي» كصديق حميم، يأخذنا في رحلة داخل حياته الخاصة، نشاهده رأي العين ونصحبه في طقوس كتابته؛ نصحب العاشق المهموم الذي يجد في شعره متنفَّسًا لأشجانه، والأديب الذي تمنحك النظرة الثاقبة في دواخله يقينًا بأن أغلب خصوماته لم تتعدَّ كونَها خلافاتٍ نشبتْ بين بعض الأصدقاء. ستقرأ في هذا الكتاب أديبًا يكتب سيرة أديب، وشغفًا مُلهمًا بحياة عَلَم من أعلام الأدب والوطنية؛ استحق أن تُعلم أخباره وتُخلَّد ذكراه.