登入選單
返回Google圖書搜尋
註釋

  العلم نورٌ تهتدي به الأمم، ولا يكتمل أثره إلا بأدبٍ يزكي النفس ويهذب السلوك. في هذا الكتاب، يجمع الإمام الحسين بن المنصور بالله القاسم بن محمد بن علي اليمني أصول الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها العلماء والمتعلمون، ليكون العلم سببًا للارتقاء الروحي والفكري، وليس مجرد وسيلة لحفظ المعلومات.  

   يتناول الكتاب مكانة العلم في الإسلام، وفضل العلماء، وأهمية الإخلاص في طلب المعرفة، كما يوضح حقوق المعلم على الطالب وحقوق الطالب على معلمه، مؤكدًا أن العلم لا ينال إلا بالتواضع والأدب والصبر. ومن خلال نصوصه المليئة بالحكمة، يبرز دور الأخلاق في بناء شخصية العالم والمتعلم، وكيف تؤثر السلوكيات الرفيعة في نشر العلم والاستفادة منه في إصلاح المجتمع.  

  ويقدم هذا العمل رؤية تربوية راسخة، تجمع بين التوجيه الديني والتربوي، ليكون مرجعًا لكل طالب علم يسعى إلى المعرفة، ولكل معلم يطمح إلى تخريج جيل يحمل نور العلم والأخلاق معًا. إنه ليس مجرد كتاب في الآداب، بل خارطة طريق تبين كيف يكون العلم سببًا في رفعة الإنسان، وتجعله وسيلة لإصلاح النفس والمجتمع.