انتشرت في الآونة الأخيرة عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي أخبار تدعي أن كوكب الأرض سيتعرض لاصطدام نيزك ضخم أو مذنب عملاق وتنهي الحياة بجميع أشكالها على الارض، وتدمر مدن ضخمة مثل نيويورك وباريس ولندن، مستندة بذلك على بعض الاخبار الصادرة عن وكالات الفضاء وبعض معاهد الفلك في العالم.
وسبقت هذه الأخبار إشاعات تدعي أن العالم سينتهي عام 2012 بالاعتماد على تقاويم شعوب المايا وهي الحضارة التي عاشت في أمريكا الجنوبية، جاء فيها أن تقويم المايا سينتهي هذا العام لأنه وصل الى مستوى الصفر أو 000 وهي حسب معتقداتهم ساعة نهاية التقويم ومن ثم العالم!!
هذا بالإضافة إلى انتشار إشاعة تقول إن كوكب عملاق يسمى نيبيرو سيصطدم بالأرض سنة 2012 ويدمرها وينهي الحياة عليها. أو يقترب كوكب المريخ كثيرا وعلى مسافة قريبة من الأرض يعمل بواسطة جاذبيته على حدوث الزلازل والبراكين ومن ثم اندثار الحياة وموتها على الأرض.
كما نشر بعض الأشخاص معلومات تنذر بنهاية دولة إسرائيل مستدلا على بعض ما جاء في الكتب السماوية، وبعض المعلومات التاريخية والفلكية منها الاستدلال بحركة المذنب هالي الشهير.
ولكن ما هو رأي العلم الحديث في هذه المعتقدات الاشاعات؟
يجيب الخبير الفلكي عماد على هذه الاخبار من الناحية العلمية بأسلوب سهل ومثير وجذاب، ويرد على هذه الاشاعات والاخبار التي تنشرها يوميا بعض وكالات الانباء مثل ارتطام النيازك وغيرها بالأرض، وهي اخبار ليست حديثة العهد، بل انتشرت منذ آلاف السنين حيث كان الانسان يصاب بالهلع إذا ما وقع حدث فلكي مميز في السماء مثل خسوف القمر وكسوف الشمس وظهور مذنب جديد في السماء فيعتقد أن نهاية الكون قد دنت!
ولكن لماذا يحمل عنوان الكتاب هل سينتهي الكون في سنة 2036م؟
الجواب سيكون في هذا الكتاب النادر في موضوعه!!