登入選單
返回Google圖書搜尋
الصعاليك والحنشل والهمباتة
註釋

أستورد الفليّح" الصعلكة والحنشلة " من عمق التاريخ والصحراء العربية وأعاد بعثها كحركة غضب وتمرد بمفاهيمها ومبادئها الفنية والإنسانية الغاضبة وفردانيتها الشديدة مستعيراً أرواح شعراؤها وغضبهم وأحزانهم فكانوا على الدوام إخوته وشياطينه وندامان الذين يستحضرهم في كل غيبة للصحراء، ويستدعيهم للمثول كلما حانت الفرصة وكلما فرضت الظروف وقعها.

                             

كانت " الصعلكة والحنشلة " عباءته الفنية والشعرية والمبدئية الجميلة والكمال الأخلاقي والإنساني بنظره فتتبع ورصد أثارها وشعرها  وكتب عنها وعن شعراؤها بإخلاص حقيقي  كسليل ثقافي وشعري حضاري وسفارة  فكرية إنسانية في العصر الحديث.

 

كانت بداية إهتمام الفليّح بـ " الصعلكة " و " الحنشلة " أوائل السبعينيات الميلادية من القرن العشرين وفق ما أوجبه حينها صعود الحداثة الشعرية ، فكان الشعراء الشباب وقتذاك يبحثون عن ما يغاير ويميز في إبداعاتهم لذا كانت العودة الى الينابيع الإبداعية والمناجم الشعرية شرطاً من شروط الجماليات وتنويعة أثر لافتة تعطي المشروعية لمبدعها وهكذا كان ارتباطه الشديد بالصعلكة والحنشلة.

 

ونضع بين ايديكم هذه المحاضرة "مقاربة بين شعر الصعاليك وحنشل البوادي المتأخرين" التي ألقاها سليمان الفليّح -رحمه الله- في رابطة الأدباء – الكويت -من ضمن  فعاليات مهرجان القرين الثقافي لعام 2013م