تُقدِّم هذه الرّواية -بأسلوب سرديٍّ جذّابٍ- تفاصيلَ نصٍّ تمدَّدت أبعادُه حول غرناطة، كتبه الشَّاعر والكاتب سميح مسعود المعروف بعشقه للأندلس، فكشف فيه السِّتار عن أصل ملوكٍ من الصَّناهجة حكموا غرناطة أيّام دويلات الطَّوائف، معتمدًا في ذلك على المآثر التراثيّة الماثلة للعيان حتى الآن في رقعةٍ مكانيّة واسعة، وعلى مقاربة تجمع بين التّراث والواقع المنظور.
هذه الرواية ممتعة في موضوعها، تتَّسم بالحيويّة والتَّوهج، وتستحوذ على الاهتمام.