««الوسية» عمل أدبي كبير أغفله النقد ظلمًا» - فتحي رضوان
«عمل أدبي فذ فريد في نوعه، كملحمة للريف المصري في العقود التي سبقت ثورة 1952» - سعد زهران
«صدور هذه الرواية يمثل حدثًا مهمًّا» - سيد البحراوي
«عالم ثري... رحلة... هي قطعة من المقاومة» - حمدي عبد الرحيم
نبذة
«الوسية» واحدة من أجمل السير الروائية العربية، كتبها خليل حسن خليل ليرصد فيها أحوال الناس والسُّلطة، والمُلاك والعبيد، والأرض والانتماء، والحراك الاجتماعي وعوامل التغيير، وليؤرخ فيها لمصر في العهد الملكي اجتماعيًّا وسياسيًّا، كاشفًا مجتمع المستغلِّين الطفيليين الذي جعل البلاد «وسية» يتسلط فيها المُلاك الأجانب وأصحاب السُّلطة على الفلاحين والمُعدَمين.
تسرد لنا «الوسية» القصة الممتعة لكفاح شاب قَروي حُرم من التعليم، فعمل في وسية الخواجة تحت وطأة الفقر، ثم تطوَّع في الجيش وثابر وثقَّف نفسه بنفسه حتى حصل على الليسانس في القانون، لكنَّ تفوقه لم يؤهله ليشغل وظيفة مناسبة في سلك القضاء أو التدريس في الجامعة؛ لأنه فلاح ابن فلاح، إلا إنه لم يستسلم، وسافر في بعثة إلى الخارج ليُعد للدكتوراه.
«ثلاثية الوسية»، التي تشمل: «الوسية» و«الوارثون» و«السلطنة»، عمل يستحق القراءة، فاز الجزء الأول منها بجائزة أحسن رواية عام 1984، كما جرى تحويله إلى مسلسل إذاعي ناجح بطولة أحمد زكي، ومسلسل تلفزيوني شهير عام 1990، من إخراج إسماعيل عبد الحافظ.