هل استيقظت يومًا بعد منتصف الليل ووجدت أناسًا في بيتك لا تعرفهم يتجولون؟ إنّها رحله المُقاومة التي أجبر فيها روحي على الخروج من جسدي، بينما تجبرني أذني على سماع تلك الأصوات المرعبة؛ والتي لم أكن أعلم فى بادئ الأمر من أين تأتي، أرى أناسا وأشياء وأشياء.
نعم أنّني أراهم؛ فقد أزيل الجدار الذي بيني وبينهم . أري نفسي ولكن ليس أمام المرآة بل أراني وأنا مستلقٍ على السرير! وعندما فكرت في جسدي حدثت انتفاضة وحدث معها إسقاط روحي.
هذا ليس خيالًا أو حلمًا.
هذا هو الإسقاط النجمي.