الهدف من الكتاب هو التعريف بالأيزيدية كديانة وشعب وتاريخ، وأن مقومات بقائها وسط هذا التشابك مرهون بالحفاظ على أمنها القومي وكذلك تراثها وهويتها. كما أن التعايش السلمي الذي يفرضه الواقع بحكم الأختلاف الاجتماعي، لهو من أهم الضرورات وخاصة بعد الإبادة الجماعية التي وقعت على رأس الأيزيديين في 14/8/2007 وكذلك في 3/8/2014، وما نتج عن ذلك من خلل أجتماعي والنزوح إلى المخيمات والهجرة خارج العراق على مدى 8 سنوات. علينا أن لا نفقد الأمل في الله، ولكن يجب أن نتحسب لقادم الأيام.