عند سؤال الراشدين عن خبراتهم العلمية التي اكتسبوها من تعلم مادة في المدرسة ، فمن المرجح أن يسمع كل منا العديد من الإجابات التي تتضمن قصصًا رائعة عن هذه التجربة . وقد يتذكر بعض هؤلاء كيفية تفاعلهم مع تجربة تشريح ضفدع ، وذكرياتهم الجميلة مع إنبات نباتات الفاصوليا ، أو كفاحهم وسعيهم الدؤوب لوزن معادلات كيميائية معقدة . إن الإفادة من تلك الخبرات ـ حتى لو كانت يسيرة ـ في الحياة اليومية للراشدين ، يعد مؤشرًا ودليلًا على فاعلية التجارب التي تعرضوا لها ـ في مامضى ـ ، والتي خلفت قيمًا واتجاهات إيجابية سترافقهم مدة طويلة من الزمن . ويبدو أن هؤلاء الأفراد يشعرون بقوة جاذبة حيال ما تعلموه من مادة العلوم في المدرسة ؛ سواء أكانت آثاره إيجابية أم سلبية .