الطموح الأكاديمي و الثقة بالنفس
يعد التعليم بناءً للفرد في المجتمع وهو المحرك الأساسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات ؛ فتقيّم تلك المجتمعات على حسب نسبة المتعلمين بها ، وتقاس العملية التعليمية من خلال التحصيل الدراسي إذ يُعد التحصيل أهم أهداف العملية التعليمية وهو الذي يحدد مدى نجاحها ، أو فشلها.
فمستوى الطموح الأكاديمي هو المستوى الذي يضعه المتعلم لنفسه ويرغب في بلوغه أو يشعر أنه قادر على بلوغه ويسعى لتحقيقه .
أما الثقة بالنفس فهي مقوَم مركزي في الشخصية المتمتعة بالصحة النفسية ؛ بمعنى انها من مقومات الشخصية الصحيحة نفسياً ، حيث يؤثر مستوى الثقة بالنفس تأثيراً مباشرا في سلوك الفرد وشخصيته .