登入選單
返回Google圖書搜尋
مصر الأخرى- ج3
其他書名
التبادل الحضاري بين مصر وإيجبت
出版Mohamed Mabrouk, 2019-12-21
主題Biography & Autobiography / Historical
URLhttp://books.google.com.hk/books?id=HhHGDwAAQBAJ&hl=&source=gbs_api
EBookSAMPLE
註釋

من أبسط الأمور التي صارت أكثر ثباتاً ورسوخاً في العقل المسلم هي مقام إبراهيم في العراق والشام، وخدعة المسجد الأقصى وخدعة الإسراء والمعراج في القدس فلسطين، وحكايات موسى وفرعون وبني إسرائيل في مصر، فقد تم غرس هذه الخدع الفكرية في التراث الإسلامي من باب الإسرائيليات، ولا تقول أن عقلك يخبرك بأن مصر هي مصر القرآن، لأن عقلك هذا ببساطة لم يكن موجوداً وقت أن أطلق اليهود على بلادنا اسم "مصر" بعد نزول القرآن.

ولم يكن الأمر محصوراً على أرض وشعب وادي النيل الذين تعرضوا لعملية النصب اليهودية العربية هذه، إنما كل شعوب المنطقة تعرضت للغش والخداع والنصب على مدار ألفي عام وأكثر، وما زالوا يعانون من ويلات هذا الغش والخداع، وما زالت عملية التشخيص في طورها الأول... ونتيجة لذلك تحولت مقدسات اليهود إلى مقدسات عربية ثم مقدسات دينية إسلامية استخدمها اليهود ضد المسلمين..

ويدور هذا الكتاب في عدة محاور أهمها ما يلي: 1- ‎‎‎‎‎‎‎‎مقام النبي إبراهيم لم يكن بالعراق أو فلسطين ولم يدخل بلادنا وادي النيل، بل تمت قصته كاملة في الأراضي ‏الحجازية‎.3- السيدة هاجر التي اشتراها إبراهيم (ع) جارية له، لم تكن قبطية، إنما كانت مصرية من مصرايم العربية 4- يوسف (ع) لم يدخل إيجبت، وإنما دخل مصرايم العربية. 5- اليم الذي ورد في القرآن ليس هو نهر النيل، ولا هو البحر الأحمر، بل هو منخفض مائي في وادي ‏بيشة في جبال السراة ‎.6- فلسطين الحالية ليست هي فلسطين الواردة في التوراة، ولم تشهد أي حدث من الأحداث ‏التوارتية. 7- ‎‎‎المسجد الأقصى الحالي ليس هو المسجد الأقصى المذكور في القرآن، ولم يكن في الحقيقة ‏سوى مقلباً عمومياً للنفايات‎‎، وإنما المسجد الأقصى الحقيقي يقع في الوادي المقدس طوى بمكة المكرمة 8- النبي محمد ليس هو نبي الإسراء، ولم يتحرك على ظهر البراق من البيت الحرام إلى مسجد أقصى في فلسطين، وإنما موسى عليهما السلام هو الذي أسرى به ليلاً مشياً على قدميه من المسجد الحرام إلى الوادي المقدس طوى 9- معجزة الإسراء والمعراج النبوي ما هي إلا خدعة يهودية للسيطرة على أرض فلسطين. وهي إساءة مباشرة للنبي محمد وإنكار وجحود مباشر للقرآن. 10- ‎‎‎الملك داوود والملك سليمان ومعجزاتهم وكذلك حروب داوود وطالوت وجالوت ‏المذكورة في القرآن الكريم‎‎ لم يكن ميدانها فلسطين بل كانت في جنوب غرب الجزيرة العربية ومكة "الأرض المقدسة"‎.