تبدو مهمة المدارس الفكرية شائكة على ضوء علاقات التفكك بين الثقافة والفكر من جهة والمتغيرات الاجتماعية التي فرضتها تحديات العولمة والانفتاح الاقتصادي من جهة اخرى ولهذا نجد أن العالم المعاصلا يهتم بالبحث المعرفي معتمدا على أهمية توظيف الابداعات والابتكارات لخدمة الانجازات الحضارية والاستحقاقات الانية
يقولون ان الثقافة التي تنعم بالقوة الفكرية تكونقادرة على طرح القضايا الملحة بمنهجية تستند على دقة التشخيص وموضوعية التحليل وفي معادلة الربط بين متطلبات الحداثة وعناصر القوة التي يشكل الاقتصاد احد أعمدتها يتجلى الحديث عن منظومة القيم التي تسهم في التحريض الذاتي على أهمية المواكبة بما تعنيه من ارادة وقدرة على السير في ركب التطورالذي يتطلب في العادة تنسيق الجهود وحشد الطاقات وكل ذلك من أجل مضاعفة الانجازات