جواسيس الجيل الرابع من الحروب.. وما أدراك من هم؟!..

مارك “النشطاء السياسيين” الذين انتقلوا بنضالهم إلى خانة المليونيرات.. حيوانات التجارب البشرية: اللعوبة الجديدة للمخابرات الأمريكية التي دخلت بها الجيل الرابع من الحروب ووصلت فيها إلى نتائج مرعبة، خاصة مع تفردها في استخام “الحقل المورفوجيني”.. شياطين مشروع “الشرق الأوسط الجديد”، الداعي إلى تقسيم العالم العربي إلى دويلات صغيرة، يقف خلفهم جنود مدربون على القتال في الساحات الإلكترونية، مدججين بالمعرفة التكنولوجية، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الأفلام الوثائقية والإذاعات والإعلانات .. إنهم جواسيس حروب أشد فتكًا وضراوة من الحروب العادية؛ لكونها تدخل إلى مخك وتتسرب دون أن تدري إلى عقول وأرواح أولادك فيصبح عدوك – بين ليلة وضحاها – هو فلذة كبدك؛ وهو المطلوب تحقيقه من أبالسة القرن الحالي ومن سيأتي على شاكلتهم ؛ فما زال بجراب الحاوي الكثير، ففي عهد “ساركوزي وهولاند وبوش الأب والابن وأوباما” لا عجب أن يكون نجم نجوم فلاسفة الثورات هو الجاسوس الأكبر “برنار هنري ليفي” الصهيوني، ومفكرها “طارق رمضان” وأمثاله، وداعمها ومفجرها “برنارد لويس”، ومحركها “جورج سورس”.

إننا أمام جواسيس يحملون لقب “مفكرين وكتّاب”، فعندما تتحول الجندية وشرفها إلى حساب في البنك فلا عجب من ميلاد “جواسيس الجيل الرابع من الحروب”.