登入選單
返回Google圖書搜尋
الخدمات الاجتماعية لطلبة العلم في الإسلام
註釋لقد اهتم المسلمون بنشر العلم بين كافة طبقات الشعب، وأسسوا لهذا المعاهد العلمية المختلفة، وأنفقوا على مَنْ يعلم ويتعلم فيها؛ وذلك لما جاء في القرآن الكريم والحديث الشريف من الحث على تعلم العلم وتعليمه. وأول المؤسسات التي كانت مسئولة عن العلم وتعليم الناس الكتاتيب، ثم حلقات المساجد التي كان يدرس فيها الفقه والحديث والتفسير والأدب والسير والمغازي والنحو والفلسفة والطب... إلخ، ثم دور الحكمة، وهي أشبه ما تكون بالأكاديميات اليوم، ثم دور العلم، ثم يأتي دور المكتبات العامة التي كانت كثيرة في بلاد الإسلام. أما عن الخدمات الاجتماعية، فمثلًا قام صلاح الدين الأيوبي بإنشاء المدارس الموضوعة في الإسكندرية لأهل الطلب والتعبد، يفد طلبة العلم إليها فيجدون مسكنًا يأوون إليه، ومدرسًا يعلمهم الفن الذي يريدون، بل يجدون كل ما يحتاجون إليه من أمور حياتهم، حتى أمر السلطان بتعيين حمامات يستحمون فيها متى احتاجوا، ونصب لهم مارستانًا لعلاج من مرض منهم... إلخ. وتعتبر المعاهد العلمية كذلك مؤسسات اجتماعية، فهي لمعونة الفقراء والمعوزين، وإيواء الغرباء الطارئين على البلد، وتربية الطلاب والمريدين على الأخلاق الفاضلة والمزايا الحميدة كالإيثار والتضحية وخدمة المجتمع بما لديهم من علم ومال. Descriptor(s): SOCIAL SERVICES | STUDENTS | ISLAMIC EDUCATION | LEARNING | RELIGIOUS EDUCATION | ISLAMIC LEARNING