أتاحت رابطة الأدب الإسلامي العالمية الفرصة لتواصل علمي جاد بين الباحثين في الأدب الإسلامي، وإحداث تنسيق بين جهودهم في هذا الميدان، وتمكنت بطبيعتها الدولية من استقطاب الباحثين والمبدعين في الأدب الإسلامي في عدد من الجامعات العربية والإسلامية، فأنشأت بذلك جسرا للتواصل الأدبي بين المشرق والمغرب، ومكنت الأدباء والشعراء والنقاد من التعارف والتعاون خدمة للأدب الإسلامي.أ. د. علي الصقلي الحسينيرئيس جامعة القرويين- مراكش إن الأهداف التي رسمتها رابطة الأدب الإسلامي العالمية لنفسها تتجلى في خدمة الأدب الإسلامي، على اعتبار أن الأدب ضمير الأمم ووجدان الشعوب.. ولذا تدعو إلى تخليصه من الشوائب، وإعادته إلى صفائه ونقائه، ليعود كما كان رمزا للحق والجمال والإبداع الخالص...د. حسن جلاب عميد كلية اللغة العربية في جامعة القرويين – مراكشلقد رأت رابطة الأدب الإسلامي وهي تنظر إلى مناهج الفنون الأدبية في العالم الغربي، وما يتردد من أصداء هذه المناهج في العالم العربي بين تقليد يبتعد عن الأصالة ويتنكر للتراث، ومحاولات متعثرة لتجديد يعتريه مركب النقص، ويغلب عليه طابع التقليد، ولا ينطلق من أرضية صلبة أو خلفية فكرية سليمة متميزة، وبذلك يأتي ضعيفًا هشًا كأنه ريشة تعصف بها الريح حتى تكاد أن تهوي بها في مكان سحيق.ورأت أن من أهدافها العمل على وضع مناهج إسلامية للفنون الأدبية، تبدؤها بالرواية التي تأتي في مقدمة هذه الفنون المعاصرة، حتى ذهب بعض النقاد إلى أنها أزاحت الشعر العربي الذي كان عبر القرون ديوان العرب، وموئل فخرهم ومجر رماحهم.أ. د.عبد القدوس أبو صالحرئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية
العبيكان للنشر
