الحياة والموت نقيضان أم توأمان؟
كيف لنا أن نقدم لك نفسك أيها القارئ، وأنت حقا بطل هذا النص، ثم بعد ذلك تثور وتنكر تماما أي تشابه بينك وبينه، ماذا أفعل معك حينئذ؟!
على أي حال، هي حكاية مروان.. العشق والصداقة والبطولة والضياع.. الأحياء الأموات يعبثون، والأموات الأحياء يعبثون، فدعنا نعيش العبث معهم ونبكي ونعشق ونضحك ونؤمن ونتمرد، ونخرج كل انفعالاتنا، ثم نتنهد، ونغلق الغلاف ونبتعد.. وأعدك أنك ستشتاق سريعا وتعود لفتحها والحياة فيها من جديد.