لما كانت الطبعة الأولى من مصادر الالتزام قد نفذت,وهذا يدل على إن الكتاب كما أرجو أن يكون قد ملأ فراغا فىمكتبتنا واستجاب لحاجة طلابنا وأغناھم عن مشقة البحث عن مرجع يغطي ھذا التخصص، الأمر الذي شجعني على إعادة طباعته.والحكمة تقتضي إجراء بعد التعديلات في الطبعة الجديدة تتطلبها ضرورة مواكبة الحركة التشريعية المتجددة، ولعل خير مثال على ذلك ھو صدور قانون تنظيم أحوال القاصرين ومن في حكمھم رقم 17 لسنة 1992 والذى سد فراغا تشريعيا كبيرا في بعض النواحي وعدل في بعض القواع نافذة في نواحي أخرى.