登入選單
返回Google圖書搜尋
البنية والدلالة في روايات ابراهيم نصر الله
註釋يتناول الكتاب دراسة جدل العلاقة بين الشكل (البنية) والمضمون (الحكاية) من أجل إنتاج الدلالة. وقد اخترت ثلاث بنيات هي: (الشخصية، والمكان، والزمان) لأنها تشكل وحدة موضوعية بنائية، فبدارسة بنية الشخصية تدرس ضمنا بنية الحدث الروائي، لأن الشخصية الروائية هي التي تنجز الحدث، أو أن الحدث يقع عليها، وهي تعيش في مكان ما ذي تجليات خاصة، وتتخذ منه مواقف محددة، وهذا ما ينتج عنه مجموعة من التفاعلات الفوقية والتحتية، فالمكان هو الذي يمكن الشخصية من الوجود، ويجعل الحدث الروائي أمرا ممكن الوقوع، ثم تأتي بنية الزمان، لتكشف النقاب عن خصائص المرحلة الاجتماعية التاريخية التي عاشتها الشخصية الروائية في المكان، فهذه البنيات المختارة تتصف بالترابط والاتساق والتكامل في مجرى عملية الحكي، مشكلة نسقا بنائيا له خصائصه وجمالياته. وهذه البنيات المتسقة يمكن أن تتنامى خصائصها، بفعل قدرتها على احتواء الحكاية، والدلالة عليها. ومن خلال إدراك المؤشرات النصية في روايات إبراهيم نصر الله، وجدت أن الروائي ضمن نصوصه ثلاثة عناصر هي: (الاجتماعي، والاقتصادي، والسياسي) وقد ألح عليها عبر مدار الحكي، ولذلك استحوذت على مساحة نصية واسعة من منظومة الحكي الروائي، وباستثمار هذه العناصر الدالة يمكن إنتاج الدلالة،