حيث يناقش الكتاب في ثلاثة أجزاء وهم: الأرض – الشعب - الوعد والذين يمثلون عقيدة الحركة الصهيونية والمحتل الإسرائيلي في احتلال أرض فلسطين وتشريد شعبه.
وفي الجزء الخاص بالأرض والمقصود بها أرض الميعاد تغوص الباحثة في أعماق التاريخ حتى تصل إلى بداية الاستيطان البشري في فلسطين لتثبت من خلالها بالأدلة والوثائق العلمية والتوراتية، من أول شعب سكن فلسطين قبل التوراة؟ ولماذا سميت أرض كنعان بفلسطين؟ وما هي حدود فلسطين وإسرائيل وأرض الميعاد كما ذكرتها التوراة؟
كما سنتطرق في هذا الجزء من هم أصحاب القدس الحقيقيين وهل كانت فعلا القدس مدينة غريبة تماما عن الإسرائيليين وسنعرف أيضا متى دخل اليهود أرض فلسطين ومتى خرجوا منها حيث ستتحدث الكاتبة عن بداية خروج موسى من مصر مرورا لاستعداد موسى لدخول الأراضي الكنعانية ومتى دخلوا الإسرائيليين على يد يوشع بن نون والعروج لمملكة إسرائيل الموحدة (طبقا للتوراة) وتوضيح حدود المملكة وانقسامها حتى السبي البابلي.
وفي الجزء الثاني الشعب وهو خاص بشعب الله المختار تدحض الباحثة الدراسات التوراتية التي تخلط عن عمد بين دور النبي إبراهيم ودور اليهود رغم مرور سبعة قرون بينهم.
أما في الجزء الخاص بالوعد فهي تناقش كافة الوعود التي ذكرت في التوراة وشروطها ونكثها وتختم الباحثة في نهاية الكتاب بتحقيق عن هل هو وعد توراتي أم مؤامرة كبرى؟!