يتحدث الجزء الثاني علي وقائع وأحداث (الزمن الصعب) خلال الفترة من 25 يناير 2011 وحتى وصول الاخوان إلى السلطة لقد عاشت مصر في هذه الفترة الخطرة وكانت البلاد تذهب إلى غير رجعة لولا وجود جيش مصر العظيم بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي.
لقد كنت قريبًا من السيد المشير والفريق سامي عنان، وليس الأركان والعديد من أعضاء المجلس العسكري وأيضًا رجالات الحكومة من سامي شرف إلى الجنزوري مما ساعدني كثيرًا في رصد الأحداث ومتابعتها.
وهنا تجد الرواية الحقيقية للأحداث والتي تكتب وغالبية شهودها لا يزالون على قيد الحياة كانت مواقفي واضحة ومحددة منذ اليوم الأول، اختلفت واتفقت مع نظام مبارك، ولكنني أبدًا لم أختلف على الوطن ومؤسسات الدولة، من هنا بدأت ضدي محاولات التشويه التي استهدفت مصداقيني بهده ارغامي على الصمت والتوقف عن الدفاع عن الدولة التي كانت مستهدفة وبقوة في هذا الوقت تمهيدا لإسقاطها.