登入選單
返回Google圖書搜尋
رسائل تطرق أبواب القلوب
註釋

 كان كتاب ( رسائل تطرق أبواب القلوب ) بعد تردد دام طويلا وذلك لان الفقيرة لله ليست بعالمة فقه أو نحوه وإنما هي إنسانة عادية تعمل في حقل التربية وأطلعت من خلال تجربتها الصغيرة نوعا ما ، على نماذج مختلفة من البشر الذين ألهتهم حياة الدنيا وأبعدتهم عن رؤية الآخرة، وحين اطلعت على كتاب " الكبائر " ( لشمس الدين محمد بن عثمان التركماني ، الفارقي ، الدمشقي ، الشافعي ، الشهير بالذهبي ) ، أدركت بأن معنى الكبيرة ليس مقتصرا على السبع الموبقات فقط وإنما يتعدى ذلك بكثير كما أشار إليه شيخ الإسلام ابن تيميه ولذلك رحت أمعن النظر فيمن هم حولي ولا أنزه نفسي ولكن رأيت الخوض الكثير بالكبائر حتى في المجتمعات المثقفة إلا من رحم ربي، وذلك لجهلهم وجهلي بمعنى الكبيرة وماهيتها، ولذلك عملت على الاستزادة في بحثي ليتسنى لي تقديم حسنة للآخرين لتكون موعظة لمن أتعظ وتجنبنا الكبائر في حياتنا ولنتمكن من تربية أجيال خيرة تقود الأمة، علينا أولاً إعداد مربيهم .