يتناول الكتاب موضوعًا مهمًا وهو التربية الإسلامية في القرآن الكريم، والتي تنمي شخصية الفرد المسلم بشكل متكامل ومتوازن. والطريق إلى ذلك يكون من خلال إصلاح القلب والعقل، وذلك من خلال النظر العقلي والتفكر والبصيرة وعمل الفكر، والتفكر في النفوس والثمرات لإصلاح جميع شؤون الحياة وجوانبها وتكوين الإنسان ذو البصيرة والقلب. تناول الفصل الأول الأدب النظري والمنهجية، وتناول الثاني المبادئ التربوية في القرآن الكريم وانعكاساتها على الفكر الإسلامي، أما الفصل الثالث تناول القيم التربوية في القرآن الكريم وانعكاساتها على الفكر الإسلامي أما الفصل الرابع فقد تناول الأساليب التربوية في القرآن الكريم وانعكاساتها على الفكر الإسلامي.
مسلم.
وخلص الكتاب إلى أن القرآن الكريم حافل بالمضامين التربوية التي تتضمن العديد من المبادئ التربوية، منها: التوحيد والإيمان، والتفكر والتفكر، وطلب العلم، والتوكل، والشورى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعدل والإحسان. كما يتضمن القرآن الكريم العديد من القيم التربوية مثل الحمد والشكر والصدق وبر الوالدين والدعاء والصبر. يتضمن القرآن الكريم أساليب تعليمية تعكس فكر المسلم، من خلال الدعوة إلى التدبر والنظر، والتدبر والبصيرة، ومن ذلك:
الأساليب: الحوار، المثل، الاستفهام، التشبيه، القصة، القسم، التشجيع والترهيب. والتكرار والتحدي.