جاء الكتاب في عدّة فصول، الفصل الأول بعنوان "الشعر الشعبي بين اهتمام وجنوح الباحثين ونظرة الفصحاء" والفصل الثاني بعنوان "المسمّيات" والفصل الثالث ب "الوزن والترنيم"، وجاء عنوان "المدرسة الحمينية" في الفصل الرابع، أما الفصل الخامس فهو بعنوان "مقارنات بين المدارس الشعرية" كما اشتمل على عدة فصول إضافية لم تتوقف عند شكل هذا الشعر العامي وقضاياه وأوزانه وإيقاعاته، ومن المؤكد أن نجاح المؤلف في هذا البحث يؤهله ليس لدراسة الشعر العامي فحسب؛ وإنما لدراسة الحكايات والأساطير التي تكتنزها الجزيرة العربية وصحاراها المترامية الأطراف.