يتميز النص القرآني بعناصر جمالية فريدة تتوافق مع إعجازه اللغوي دلالياً وسياقياً. وعندما بلغت الحاجة إلى إعطاء دراساته طابعا إشكاليا إلى حد الإلحاح العلمي والحتمية الإجرائية، أصبح من الضروري أن يسعى الباحثون إلى وضع رؤى مفاهيمية حديثة تعزز إمكانيات البحث فيها دون الابتعاد عن تأطيرها التفسيري، أو تأسيس إطار تفسيري لها. القطيعة المعرفية والعملية مع الأبحاث التحليلية القيمة السابقة. الذي - التي
وجعلته محور اهتماماتها. لا شك أن الاعتماد على الجماليات له أهمية قصوى في مجال دراسة القرآن الكريم، بحسب معانيه وسياقه، باعتبار أن هذه المجالات المعرفية الثلاثة ذات طبيعة إجرائية تعتمد بدورها على استعدادات المتلقي. ومنطلقاته، والأنماط العقلية لتفكيره وتمثلاته، وأساليب قراءة الجمال.