تعرض الرواية طبيعة الخير والشر والقانون في قصة أخاذة تظهر فيها معالم باريس والأخلاق والفلسفة والقانون والعدالة والدين وطبيعة الرومانسية والحب العائلي. وتدور أحداثها عن الحياة الاجتماعية البائسة التي عاشها الفرنسيون بعد سقوط نابليون في عام 1815 والثورة التي ُحكم عليها بالفشل ضد الملك لويس فيليب في عام 1832، حيث يصور الكاتب المعاناة التي عاشها الفرنسيون من خلال شخصية "جان". فـ "جان" الذي عانى مرارة السجن وعانى أي ًضا بعد خروجه منه، ولقد أبدع فيكتور هوجو في وصف وانتقاد الظلم الاجتماعي في فرنسا في تلك الفترة العصيبة بل إنه يكتب في مقدمته للكتاب " تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظر ًفا اجتماع ًيا هو نوع من جحيم بشري، فطالما توجد لا مبالاة وفقر على الأرض".