تحتل الموارد البشرية صدارة الاهتمام والاستثمار على مستوى عالم اليوم، فهي عنصر التطور والتنمية بالنسبة لأغلب المجتمعات والتنظيمات مهما كانت مخرجاتها ، لذلك صار لابد ان تعطى اولوية لهذه الموارد نظرا لأهميتها مقارنة مع الموارد الاخرى.
وفي هذا الاصدار" المورد البشري في التنظيم" تعرضنا للمسار الوظيفي للمورد البشري بعد ان حددنا الفرق بينه وبين المفاهيم المتداخلة معه وذكر تطوره التاريخي وكذا الرهانات التي يواجهها مع اسقاطها على واقع المؤسسة الجزائرية، ثم التعرض الى كيفيات الحصول على المورد البشري من خلال الاستقطاب والتوظيف ، ذكر عامل القيادة وتأثيره في ذلك، دور التكوين وبرامجه في تنمية القدرات الخاصة به، اسس ومعايير ترقية المورد البشري حسب الاقدمية والكفاءة ، اهمية الاتصال بين الموارد البشرية و نجاعته ، مشاركة الموارد البشرية في اتخاذ القرارات ومزاياه، تأثر ثقافة المورد البشري بثقافة التنظيم والعكس، رقابة المورد البشري واهميتها، احتواء الصراع بين الموارد البشري، وكلها تعتبر عوامل موجودة داخل التنظيم يجب احتوائها من اجل مساعدة و تنمية المورد البشري .
نرجو ان يستفيد من هذا العمل كل مهتم بالمورد البشري وخاصة الطلبة الاعزاء في مختلف التخصصات التي تتناول المورد البشري .