登入選單
返回Google圖書搜尋
البناء الحجاجي للخطاب التفسيري بين مدرستيْ السنة والشيعة (آيات العقيدة بين تفسيريْ الشعراوي والطباطبائي)
註釋تسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على جوانب وأبعاد النظرية الجدلية لدى المفسرين المعاصرين، إذ وجدنا جهودا كبيرة بذلوها في إنشاء آليات جدلية ووسائل إقناع لا تختلف عما نجده في الدرس الجدلي البلاغي التداولي المعاصر. لقد أثبتت النظرية الجدلية فعالية كبيرة في التعامل مع مختلف الخطابات الطبيعية. والخطاب التفسيري على وجه الخصوص، لما يتميز به من ثراء الحجج، وأبعاده التداولية التي تسعى إلى إقناع الآخرين ودفعهم نحو الإيمان والتصديق على الحقائق الدينية والعقائدية المقدمة لهم مدعمة بمختلف الحجج النقلية والعقلية، ومنذ ذلك الحين إن هدفنا البعيد المدى والأهداف المأمولة في هذا البحث هو دراسة الحجاج في المدارس التفسيرية. ومن أجل التعرف على التحولات الحاصلة والاختلافات الحاصلة في الفكر التفسيري المعاصر، سنحاول في هذه الأطروحة قراءة مدرستين تفسيريتين مختلفتين، الأولى تتمثل في المدرسة السنية ممثلة بالشيخ محمد متولي الشعراوي (1990) والمدرسة التفسيرية التي يمثلها الشيخ محمد متولي الشعراوي (1990) ثانياً: المذهب الإمامي ممثلاً بمحمد حسين الطباطبائي (1981م)، وسيمكننا هذا الاختيار من الكشف عن التقنيات الحجاجية والسياسات البلاغية التي يقوم عليها الخطاب التفسيري المعاصر في جانبه العقدي. كما سيسمح لنا هذا الاختيار بإجراء المقارنات ورصد الاختلافات الموجودة بين المدرستين في أساليب إظهار العقيدة الإسلامية، وتعقب البعد الحجاجي للخطاب التفسيري المعاصر، واستجلاء الخصائص النظرية المواسمة له. في شقة الحجاجي