هذا كتاب عن قوة مصر الناعمة، بقعة الضوء الباهر الذي خطف أنظار العالم العربي واحتضن كل الكواكب الصغيرة التي جاءت لتلمع وتكبر وتصبح نجومًا ساطعة في سماء الفن والثقافة العربية.
إن تاريخ عائلة الليثي.. من جمال إلى ممدوح.. إلى صاحب هذا الكتاب، هو جزء أصيل من تاريخ الفنَّ والإبداع والإعلام المصري... ويكفي أن تُطالع أسماء أبطال وبطلات الليثي، وأن تدخل مع عمرو الليثي عالمهم وكواليسهم التي كان شاهد عيان عليها أو استمع بنفسه إلى حكايات الأب المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثي، والعم السينمائي والمنتج الفذَّ جمال الليثي.. من عبد الناصر وعبد الحكيم عامر ويوسف بك وهبي ومحمد فوزي ومحمود مرسي وإحسان عبد القدوس وتوفيق الحكيم ويوسف شاهين... إلى الفاتنة سيدة الشاشة العربية وليلى مراد وشادية ومديحة يسري وسعاد حسني وهند رستم ونادية لطفي ونيللي وشيريهان، وفؤاد المهندس ومحمود المليجي وفريد شوقي ونور الشريف ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي وعمار الشريعي.. إلى آخر الكوكبة الرائعة التي أُسَّست وأقامت صروح الفن المصري من السينما إلى الدراما التلفزيونية في عصرها الذهبي.