登入選單
返回Google圖書搜尋
註釋يحكي الشيخُ الأكبرُ لتلميذِه القونوي: "لمَّا وصلتُ بحر الروم من بلاد الأندلس عزمتُ على نفسي ألا أركب البحر إلا بعد أن أشهد أحوالي الظاهرة والباطنة الوجودية مما قدَّر الله عليَّ ولي ومني إلى آخر عمري. فتوجَّهت إلى الله في ذلك بحضور تام وشُهُودٍ عام ومراقبةٍ كاملةٍ، فأشهدني الله جميع أحوالي مما يجري ظاهرًا وباطنًا إلى آخر عمري، حتى صحبو أبيك إسحاق بن محمد، وصحبتك وأحوالك وعلومك وأذواقك ومقاماتك وتجلياتك ومكاشفاتك وجميع حظوظك من الله، ثم ركبت البحر على بصيرةٍ ويقينٍ، فكان ما كان ويكون من غير إخلالٍ ولا اختلال".