لعل أول ما يلفت الانتباه في هذا الكتاب، أنه يعبر عن ظواهر متعددة، منها محبة صاحب الرواية “رئيس التحرير” لدى الجميع، مع حرصهم على أن يتبادلوا معه حبًا بحب، وهو ما عبر عنه “شميعة” بقوله: تباينت أسباب الإقبال على الرواية، بين أسباب شخصية، ترحيبهم بسماع صوته الجديد فى كتابة الرواية.
تثير الرواية سؤالا يبدو أكاديميًا، إلا أنه ضروري فى مجال التناول النقدي أو حتى القراءة الجادة، ألا وهو السؤال عن جنس ما كتبه شبلول أدبيًّا: سيرة أم رواية، أم سيرة روائية.