وبقدر تعظيم العبد لربه يكون إيمانه ويقينه، قال ابن منده : (والعباد يتفاضلون في الإيمان على قدر تعظيم الله في القلوب، والإجلال له، والمراقبة لله في السر والعلانية) قال أبوعبدالله ابن القيم : (ومن منازل (وإياك نعبد وإياك نستعين) منزلة التعظيم.
وهذه المنزلة تابعة للمعرفة. فعلى قدر المعرفة يكون تعظيم الرب تعالى في القلب. وأعرف الناس به: أشدهم له تعظيمًا وإجلالا)