بلغة تجمع بين العذوبة والدفء والعمق والثراء يكتب علاء خالد روايته الأولى. عائلة سكندرية يؤسسها الجد الكبير إبراهيم العائد من شرود طويل في الصحراء وتمتد إلى الكاتب نفسه في جيلها الخامس. هنا تتجاور الحكايات والشخصيات في عالم من الحميمية الأخاذة لتصنع بانوراما أبطالها الراوي والأم والأصدقاء والجيران والزملاء، وهناك في خلفيتها يقف البيت الذي منحه الكاتب حياة جعلت منه شاهدًا على مصائر كل هؤلاء. «ألم خفيف...» هي فصل من تاريخ الإسكندرية، لكنها إسكندرية الناس العاديين الذين نقابلهم طول الوقت وربما لا نعرفهم إلا عندما نقرأ رواية كهذه