كثيرا ما يبدأ تأريخ الفلسفة من اليونان القديمة، يأخذنا هذا الكتاب لأبعد من ذلك حيث يبدأ من تأريخ الحكمة، والحكمة لها دلالة أوسع من الفلسفة.
يمزج الكاتب في تأريخه بين الحكماء والفلاسفة والأنبياء، في سرد لأفكار كل حكيم وما ورد عنه من أخبار ونوادر، لنرى كيف كانت الحكمة تسافر بين المشرق والمغرب من نبي إلى حكيم إلى فيلسوف.
يبدأ الكتاب بأول الحكماء آدم ثم أبناءه ثم هرمس والهرامسة (إدريس) ثم مرحلة انتقال الحكمة إلى اليونان القديمة بفلاسفتها المعروفين ومن ثم يعود للمشرق مرة أخرى.