يبدع الكاتب في هذه الرواية بتلمس طبيعة النفس البشرية ومعاناتها وصمودها من أجل حياة أفضل ومستقبل أكثر اخضرارا، معتمدا في ذلك على لغة سهلة لينة وأسلوب سلس يلائم المعجم اللغوي للفئة العمرية المستهدفة، معتمدا على الإثارة والتشويق والتقاط الأحداث التي تبرز دور الطفل في مواجهة الصعاب.