يقع فى وعى المؤمن بحق، الذى يحب الدين الخاتم ويسعى لإقالته من عثرته، أن المسلمين إذ تخلفوا فليس بسبب الدين كمعتقد أو شريعة..وإنما بسبب تضييعهم للدين كمعتقد وشريعة، كما يقع فى خلدهم أيضًا أن القرآن الكريم كتاب الله المكنون، لعله الأثر الحانى ذو الحلاوة الربانية الذى عطفت به السماء على الأرض، ومن ثمّ فهو نص مقدس ..لا قدسية القبول المقدس وحده..ولكن قدسية القبول العقلانى والمنطقى مضافًا إلى قدسية المقدس بحكم تنزيله من عند الله ، ونزوله على خاتم رسل الله، فهم خطاب عقلانى لا أداتى..منطقى لا مسلماتى..يؤيده العقل وينصفه المنطق و يحارا فى فهمه معًا..