الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا ، الحمد لله علم القرآن ، خلق الإنسان علمه البيان ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، أنزل إلينا هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، علم القرآن فكان خير معلم ، فصلوات الله وسلامه عليه ، ورضي الله عن صحابته أجمعين
:أما بعد
فإن القرآن كلام الله تعالى ، هو حبله المتين ، وصراطه المستقيم ، من تمسك به اهتدى ، ومن أعرض عنه ضل وهوى ، أثنى الله عليه في مواضع كثيرة ، ليبين فضله ، ويوضح للناس
مكانته ومنزلته ، وجعل أهله هم أهل الله وخاصته ، بل خير الناس من تعلمه وعلمه ، :" خيركم من تعلم القرآن وعلمه " رواه البخاري
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :" إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين ". رواه مسلم
تخلص من الهم والكرب بالقرآن ، نور به القلب ، اجعل القلرآن في صدرك وعلى لسانك ، وفي بيتك .
وقد أحسن الشيخ /صلاح عامر بكتابة هذا السفر النفيس :" الدرر الحسان في فضائل القرآن " في بيان فضل القرآن العظيم ، ترغيبًا لإخوانه المسلمين ، لقراءته ، وحفظه ، والعمل به ، ليكون منهج حيلتهم ، ونور طريقهم ، وسبيل هدايتهم ، أسأل الله أن يتقبله منه ، وأن ينفع به كاتبه وقارئه ...آمين
أبو مالك / سامح عبد الحميد .