في أحد الممالك.. عاشت أميرة كانت آية في الحسن و الجمال لم يضاهيها أحد فيه من فتيات المملكة منذ نعومة أظفارها، وقد أولاها والدها الملك رعايته الخاصة بعد وفاة والدتها و هي لا تزال طفلة صغيرة فلم يتزوج بعد أمها إكراما لها، فعاشت الأميرة في كنف والدها في سعادة..
ومضت الأيام و السنون تترى و أصبحت الاميرة شابة في سن الزواج ، وكان والدها يدرك إنها إن تزوجت فسيصبح المُلك من بعده لزوجها، وكانت الأميرة تدرك هذا الأمر أيضا و تفكر فيه كثيرا و تريد أن تفعل أي شي يرضي والدها و خاصة في هذا الأمر بالذات.. لذا فقد وضعت شرطا يكون فيمن يتقدم لها ، وكان هذا الشرط مفاجئ لوالدها..
فما هو هذا الشرط؟..
و هل ستستطيع الأميرة من خلاله الوصول للشخص الذي يمكن أن تثق به و تأمنه على مُلك أبيها؟.. .
و ماذا ترتب على ذلك؟..
سنعرف ذلك بين صفحات هذا الكتاب