هذا البحث والتحقيق بمثابة الماء الذى نزل من السماء فمهما كان طاهرا رويا لا يستطيع ان يخرج من الارض شيئا ما لم تكن الارض مليئة فى داخلها بأنواع البذور . فلولا ان اجدادنا ملأوا الارض آثارا من مختلف انواعها دعوة وإصلاحا وعرفانا بالله وجهادا ونضالا ورباطا ... ما كنا لنصل الى شئ او يكون لعملنا هذا اى معنى . فلو عاشوا بين الناس أغمارا متوارين ما كنا لنراهم او نعرفهم لكنهم اصروا دائما فى كل جيل وفى كل ارض نزلوها ان يتركوا عليها آثارهم .