يقدم هذا الكتاب قراءة شاملة لطور التحولات الاقتصادية والاستراتيجية الذي شرعت به المملكة العربية السعودية منذ أن تم طرح مشروع 2030، الذي قصد أن يحرر القوة الاقتصادية لهذا البلد من عواقب الاعتماد على سلعة النفط. وبالنظر الى أن هذا المشروع التاريخي ينطوي على عناصر متداخلة، سياسية دبلوماسية وجغرافية، فقد كانت من الطبيعي أن تلحظ فقرات هذا الكتاب هذه العناصر انطلاقا من متابعة يومية حثيثة لكل منعطف فيها. ومثلما قدمت هذه المتابعة قراءة تفصيلية للعديد من أوجه القوة الاقتصادية السعودية، فقد لاحظت أهم ما تتطلبه من متغيرات، وأهم ما توفر من قدرات. أنه كتاب ثري بالمعلومات والحقائق والأرقام مما يجعله مرجعا لا غنى عنه للباحثين والمتابعين.